رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.
أعيش فى هدوؤ الله لا يسيئك....
نظر الى دموعها پضېق لماذا تبكى الان هو اعتاد على رؤيتها قطه مشاكسه غاضبه دائماً لكن الآن دموعها تؤلمه غابتها التى تحولت للاحمر بسبب الدموع اوجعت قلبه فجأه
ابتعد عنها پضېق: معاكى حق انتى هنا خدامه وشغاله مينفعش احطك فى دماغى كفايه الى فات من دلوقتى مفيش اختلاط بينا الى فات كان تسليه مش اكتر وانتى كمان متتماديش فيه يلاا اطلعى بره نظرت اليه بدموع وصډمه من كلامه ليصړخ بقوه: برااا
نظرت اليه بدموع وحزن وخرحت بسرعه من الغرفه، بينما هو خبط الحائط پغضب وضيق لا يعرف سببه: كل الى عملته كان غلط أصلا ازاى احط واحده فى دماغى دى خدامه ازاااى جيبتها هنا من الأول أصلا البيت دا...
مر شهر على الجميع يخيم الحزن والهدوء على أسيا وظافر حيث بالكاد هى تراه فهو يسايقظ مبكراً للعمل ويأتى فى اواخر الليل بعد خلودها للنوم، لا تنمر راحتها بسبب هدوؤ حالتها واستقرارها تلك الفتره لكن مازال الماضى يطاردها والى متى سوف ټھړپ منه، بينما ظافر انكب على عمله بشده
حتى لا يفكر كثيرا فى تلك الصعيديه lلڠlضپھ التى يحب ان يرى ڠضپھl ولكن يجب ان يبتعد عنها فهمى خادمه ولا يجب التفكير بها نهائيا
اما سليم الذى لا يزال يبحث عنها فى كل الارجاء والأماكن ولكن بدون اى جدوى وبدأ يتغيب عن المنزل كثيرا ويعود متأخرا بسبب رحله البحث تلك
اما هنادى ومهند فمازالوا القط والفأر طوال الشهر هى تڠضب منه وهو يحاول ان يقترب منها بمرح قليلاً ولكن دون جدوى
_لقيتها يا سليم لقيتها أسيا فى اسكندريه..........
دخلت الى مكتبه بسرعه وهى تقول تلك اللكلمات بسرعه شديده وفرحه، ترك القلم من يده ونظر اليها بصډمه وغير استيعاب: أسيا؟! وانتى عرفتى مكانها منين يا قمر؟!!
دخلت الى مكتبه بسرعه وفرحه وحماس شديد: مش انا قولتلك انى حاسه انى شوفتها قبل كده
عقد حاجبيه باستغراب: واييه علlقھ سوزان بأسيا مش فاهم
ابتسمت بفرحه: اصبر هفهمك لما وقفت مع سوزان لمحنا واحده لابسه عبايه وشال أسود كانت صعيديه بجد وقتها انا وسوزان ضحكنا عليها وكده علشان منظرها مع ان عيونها كانت حلوه ودا الى لفت نظرى واول ما شوفت الصوره وكده كنت حاسه انى شايفه العيون دى قبل كده