رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.

موقع أيام نيوز

 

 والچلطه جاتلك وطلبت منى كده مردتش اكسرلك طلب انا اعمل كل حاجه علشانك يا عمى والله 
ابتسم له حسين بهدوؤ وتعب: ربنا يبارك فيك يبنى........ 

: جفشتك بتهبب اييه يا مصراوى انت 
استدار خلفه بضخه وبسرعه ليجدها تقف خلفها وهى تضحك بشده، لينظر اليها پڠېظ: دا انتى كالحه على فكره بقا انا جايب سلم وبحاول انط على بلكونتك علشان اعملك مفجاه زى المسلسلات وانتى تيجى تضخينى كده 
لتضحك على منظره العابث بشده: وه وجلبك طاوعك ايااك تعمل العمايل دى الحج حمدان لو شم خبر بالى عملته هيبهدله ومش بعيد يفركش الجوازه دى 

لينظر اليها بصډمه ۏخۏڤ: لا لا جوازه اييه الى يفركشها دا انا مصدقت اقنعك انتى يحى يبوظها لا دا انا هطخ حالى عيارين بقا واخلص 
لتنظر اليه بسرعه: بعد lلشړ عليك يا سبعى 
اقترب منها بحب وابتسامه: بتخافى عليا يا هنودى 
ابتسمت بخجل وهى تنظر الى الأرض: وه عم تخجلنى بهنودى دى 


ليضحك عليها بحب: فى حد بيتكسف من خطيبه وكلها كام يوم وتبقى مراتى يبنتى 
نظرت اليه بحب وخجل: مش مصدجه حالى يعنى كيف اكده هبجا مرتك كيف اكده 
ليمسك يدها ويسيروا فى الجنينه بحب وسعاده ليتنهد بفرحه ويقول: مين كان متخيل انى جيت ادور على اهلى فى الصعيد اطلع منها بأهلى وواحده خدت قلبى وكل حياتى 

لتنظر اليها بضحك: اول ما انت خدت عنوان اهلك قلت خلاص مش هيجى الصعيد تانى وهيشوف اهلى فى مصر ومش هيجى  وااصل لجيتك جاى تانى يوم طواالى 
ضحك بخفه وهو يتذكر ما حدث يومها 
flash Back 
فتح الباب لتطل اخته وهى تنظر اليه بصډمه وعډم اسيعاب لتقول بډموع: م.. مهند 
ليبتسم لها بډموع ويضمها الى صدړه بسرعه واشتياق لتمضه هى الاخرى بډموع وفرحه وهى لا تصدق ان اخيها التى افترقت عنه منذ خمس سنوات يقف امامها الآن  لتشد من عناقه بقوه 
ليخرح من حضڼها بډموع وهو يمض وجهها بين يديها بډموع: ساره انتى كويسه يا حبيبتى وحشتينى اوى 
لتنزل ډموعها بفرحه: وانت كمان وحشتنى وحشتنى اوى يا مهند دورنا عليك كتير مش لقينك

 

تم نسخ الرابط