رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.
لتنتهى من قرأته بدموع وجسد يرتجف من تلك العبارات التى قراتها لتغمض عيونها بقوه وقلبها الذى يعلو من نبضاته معارضا تفكيرها وما تنوى فعله، لتفتح عيونها وهى تجده فى الاسفل ينظر اليها بانتظار وقلق من ردها لتستمر نظراتهم طويلا ليهمس بخفوت: ابتسامه ابتسامه بس يا اسيا ارجوكى
لتنظر الى ملامحه الخائفه والمتوتره بدموع لتغمض عيونها وتخرج تنهيده وتبتسم له من وسط دموعها وتدلف الى الداخل بسرعه
اما هو كاد ان يقفز من السعاده وهو يضحك بشده: ضحكت ضحكت والله ضحكت يس
ليتحرك بسعاده وفرحه عارمه وهو يتنهد بعشق: وعد يا اسيا مش هطلع من بيتكم غير وايدك فى ايدى صدقينى....
ظهرت اشعه شمس يوم جديد على الجميع بقرارات واخبار صادمه للكثير اليوم، ليظل كما هو مكانه منذ الليل وهو يتطلع الى الشرفه والتفكير يداهمه هل ما فعله كان القرار الصح هل قرار طلاقه رغم المميزات التى توجد بها كانت صحيحه، ليزفر پضېق: وظافر دا كمان هخلص منه ازاى من هنا
ليفوق على دقات على الباب من الخدامه: دكتور سليم الحج حمدان مشيع للكل على الفطار تحت رايدكم كليتكم
ليتنهد پضېق: ماشى نازل
ثم يهز راسه پضېق: لازم ينادى للكل ما هو دا اليوم الى المفروض ابلغه قرارى
لياخذ نفسه بعمق وهو يستعد للمعركه التى ستدور للأن
ظافر الذى ينظر الى اسيا بشڠف وحب لينفخ سليم پضېق: انت بتعمل اييه يا جدع انت فى اجتماع للعيله
لينظر اليه ظافر ببرود ولا يرد، ليهتف مهند: الحج حمدان طلب من الكل يكون موجود وظافر معانا
لينفخ سليم پغضب وهو يفرك يديه پڠېظ ۏټۏټړ
ليقترب مهند وهو يهمس لهنادى التى تجلس بجانبه پڠېظ: يعنى الموضوع الى الحج حمدان دا عايزه مينفعش يتأجل كام يوم دا النهارده صباحيتى يا نااس
ليقترب منهم ويقول بهمس ومداعبه: الاه احنا كنا وقفنا لفين الصبح يا زوجتى المصونه
لتلكمه بخجل فى كتفه: اتلم الحج حمدان جه
ليعتدل فى جلسته عندما سمع حمحمه الشيخ حمدان وهو يجلس امامهم جميعا
لينظر الى اسيا التى تجلس بهدوؤ وهى تفرك يدها پټۏټړ ۏخۏڤ، بينما قمر التى تجلس بجانبها بهدوؤ وتطلع اليهم پټۏټړ وخۏف ايضاً
ليقول بجديه: فى الى عارف انا مجمعكم لييه وفى الى مش خابر بس جبل ما اتحدت لازم اسال سليم جررت يا ولدى؟!