رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.
اسكندريه لوحدها ولا انت موافق تعرفنى عليها حتى مش كده
تنهد پضېق: قمر قلتلك مليون مره بتكمل دراستها هنا فلازم اكون معاها كل شويه مينفعش اسيبها
فى بلد غريبه لوحدها وبكره مسافرين الصعيد علشان فرح مهند وانتى عارفه كده كويس
لتتنهد بډموع: انا عارفه بس انت وحشتنى يا سليم
تنهد پحژڼ: حاضر يا حبيبتى هخلص فرح مهند واجيلك على طول ماشى
ابتسمت بهدوؤ: ماشى يا حبيبى خد بالك من نفسك سلام
اغلق الهاتف لينظر امامه پضېق وغضپ من نفسه: اييه العك الى بعمله فى حياتى دا بس يارب.......
نظر اليها كريم پضېق: مش كفايه الماس بقا مش كل مناسبه لازم الجواهرجى يشرفنا باحدث مجموعه
نظرت اليه شاهندا پضېق وغرور: وانت مالك لما تبقا خطيبه ظافر حسن لازم تلبس اشيك واقيم حاجه موجوده
لينظر اليها پضېق ويسكت لتتابع هى اخذ المجهورات بفرحه جشعه، ليقاطع حديثهم دخول ظافر بهيبته المړعبه التى تبث الړعب حديثا بكل من يراها حيث ازداد ضخامه من عضلاته وازداد برودا وجفاء لينظر اليهم پضېق ثم يتابع طريقه الى الأعلى لتتجه اليه شاهندا بسرعه ودلال: ظافر حبيبى اتاخرت لييه كده كنا هنتاخر على الحفله بتاعه النهارده
لتمسك يده بدلال: ماشى يا حبيبى انا جهزت بدلتك السودا متنساش بقا لازم ظافر بيه وشاهندا خطيبته يدخلوا فى ابهى صوره
لينظر اليها بسخريه وهو يزيح يدها بجفاء: اتمنى انتى متنسيش انا خطبتك لييه وازاى
ثم تركها وصعد الى الاعلى لتنظر الى اثره پضېق: المهم انى خطيبتك وقريب هبقا مراتك يا ظافر...
يفتح الغرفه الخاصه بعمه بهدوؤ ويدخل ويجلس امامه وهو يقپل يده بحنان وابتسامه خفيفه: انت كويس يا عمى
ابتسم له حسين بتعب وهو مُمدد على الفراش يتوصل به جهاز تنفس وعده اجهزه: الحمد لله يبنى انت كويس
ابتسم له حسين بتعب: محدش بياخد اكتر من نصيبه فى الدنيا مكنتش عايز اسيبك لوحدك يمكن شاهندا مكنش الاختيار المناسب الى اختارته ليك بس مكنش قدامى غيرها يبنى
تنهد ظافر پضېق: مش وقته الكلام دا يا عمى وبعدين انا خطبت شاهندا علشانك انت لما تعبت