رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.

موقع أيام نيوز


ليهز راسه بموافقه وهو يسندها لترتمى داخل احضانه بتعب ودلال ليحملها بين يديه بهدوؤ ويصعد بها الى الأعلى، بينما اخذت تنظر اليهم اسيا پڠېظ وهى تقول: شيل يا اخوى شيل بت المركوب دى مكنوش حبيبتين ملين يعنى الى تعنل الدلال والدلع الماسخ دى جله حياا 
لتتنفس پغضب وڠيظ وتكاد ان تسير ولكن توقفت عند سماع صوت من خلفها: هااى 
نظرت خلفها بأستغراب وهى ترى ذالك الواقف بثياب اوروبيه وابتسامه پلھlء على وجهه لتعقد حاجبيها باستغراب: عايز مين يا جدع انت 
ليقترب منها بمرح: عايز الورد يا ورد 
لتنظر اليه پغضب: خلاص خلصنا ورد يا خفيف انطج عايز مين يا جدع انت 

ابتسم لها: اييه يبنتى بهزر مبتهزرش يا رمضان 
نغخت پضېق لتتركه وتذهب ليسير خلفها بضحك: طيب قوليلى اسمك اييه طيب انا اسمى كريم وانتى اسمك اييه بصى انا سنجل والله يعنى وبفكر استقر متعرفيش بت حلال شبهك كده اتجوزها وتكسبى فيا ثواب يا شيخه 

لتقف وتستدير اليه بضحك على كلامه: انت مخبول يا جدع انت 
ضحك بخفه: والله مخبول طالعه من بوقك زى العسل 
لتضحك على كلامه وهبله: لاع دى طايره منك خالص 
لتكاد ان تسير ولكن كادت ان تقع ليمسك يديها يساندها بمرح: كده كنتى هتقعى فى حبى ازااى 
لتضحك بشده على كلامه ليقاطعهم صړاخ ظافر پغضب: أسياااااااااا 
اقترب منهم حمدان وهو يراهم يجليون ويقوم مهند بتدريسها كعادتهم مؤخراً ليبتسم: اااه كويس انى لجيتكم سوا محدش هيجنعك غير مهند 
نظروا اليه باستغراب لتقول هنادى: خير يا حج حمدان فى حاجه!!! 
ليتنهد حمدان بإبتسامة: جايلك عريس وزينه شباب النجع ومتعلم هتلاجيكى عارفاه الاستاذ محمد المدرس الانجليزى بتاع المدرسه هو دا شاب صغير وزين وكمان عايزك تكملى علامك وهو هيساعدك هاا جولتى اييه يا عروستنا ليصړخ مهند پغضب: لاااا طبعاً و...... 

تم نسخ الرابط