رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.
المحتويات
لوقت لا يعرفوا كم فهى لم تشبع من عسل عيونه وهو لم يشبع من سوداويه عيونها، لتنتبهه لوضعهم وتنزل يدها من على كتفه بخجل ووجهها الذى اصبح احمر من الخجل لينظر مهند الى حالتها بإبتسامه حب: شكراً يا هنادى كنت محتاج حد يسمعنى فعلاً ويجدد طاقتى شكراً
هزت راسها بهدوؤ، ليصمتوا قليلاً ثم تقوم لينظر اليها مهند باستغراب: رايحه فين خليكى هنا معايا
حمحمت بخحل لتقول بهدوؤ: دا وجت مذاكرتى يا مصرواى خلاص
عقد حاجبيه باستغراب: مذاكرتك؟! انتى بتدرسى يا هنادى
ابتسمت بفخر: ايوه انا فى ثانوى تجارى خلاص فاضل على امتحناتى هبابه لو نجحت وجيبت مجموع عالى هدخل كليه تربيه منيها
ابتسمت بمرح: جول يارب اصل الرياضه دى صعبه جووى
ابتسم لها: انا خريج هندسه تعاليلى وانا هبقا اذاكرلك يعنى نعتبره رد جميلك الفتره الى فاتت علشان ورتينى البلد كلها
هزت راسها بحماس وفرحه لتتركه وتغادر بسرعه خۏفا من ان يسمع صوت دقات قلبها العاليه ووجهها الذى اصبح كتله جمر ليبتسم فى طيفها بحب: هحح والله ووقعت زى ويجز فعلاً
كانت تنظر من خلف الشباك الزجاجى پحژڼ وډموع وهى تلاحظ حالته والاسلاك التى توصل بجسمه والكثير من المحاليل المعلقه بيده، لتنزل ډموعها بخۏف على حالته ليقترب منها حسين پحژڼ على حلالتها: روحى يا بنتى القصر غيرى هدومك وارتاحى شويه انتى طول اليوم واقفه على رجلك كده
تنهد حسين پحژڼ: يا بنتى متشيليش نفسك ڈڼپ دا قضاء ربنا هنعترض عليه يعنى
هزت راسها بډموع وحزن، ليهتف حسين بتعب: انا هروح اغير هدومى بس وارتاح ساعتين وهاحى الصبح بدرى كده كده الفجر هيأذن اهو
هزت راسها بهدوؤ لينظر الى جرۏحها التى لم تعقم بعد: عقمى جرۏحك دى يا بنتى كده هتتلوث وتتعبك اكتر هبعتلك ممرضه دلوقتى تغيرهولك
متابعة القراءة