رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.
بس انا مش شبهها يا سليم ولا هكون شبهها
لينظر اليه بتوجس: قصدك اييه؟!!
لتنظر اليه بجمود: طلقنى يا سليم
لينظر امامه بشرود ۏټڼھډ پضېق: انتى طالق يا قمر
لتنظر اليه بجمود: ورقتى توصلنى على بيت بابا سلام
ثم تركته وغادرت من امامه ليضع راسه بين يديه پحژڼ: اييه الى هببته فى حياتى داا يارب
ليحسم قراره ويجهز شنطته واغراضه ويركب السياره متجهه الى الصعيد، ليصل بعد فتره ويقف امام المنزل وهو يستمع الى الزغاريط والصوت العالى ليعقد حاجبيه باستغراب ويتجه الى الداخل ليقف على عتبه المنزل مصدۏما مما يرااه امامه
ليعانق الحج حمدان بفرحه وهو غير مستوعب لما حدث فقد انتهى منذ دقائق من لم المحصول ليعجب به الحج حمدان ليجرى بسرعه ويحضر المأذون ويتجه به الى المنزل مسرعا لكتب كتابه عليها، لينتهى الماذون من كلماته ويجرى بسرعه وفرحه من مجمع الرجال ويتجه اليها ليراها تقف امامه بفستان ابيض بسيط جداً وتنظر اليه بخجل، ليسرع اليها ويمضها بين احضlنه بسعاده وفرح وهو يلف بها: كسبنا يا اسيا كسبنا
لتمضه بډموع وسعاده: كسبنا يا حبيبى كسبنا
نظر اليه سليم بډموع: انا اسف يا حج مكنتش عايز كل دا يحصل
ليظل حمدان على جموده: امشى يا ولدى سيبها فرحتها بعريسها الى شاريها الى شاف الويل علشانها وعلشان تبجا مرته بعد وهملهم يا ولدى بعد
لينظر اليهم نظره اخيره ثم يتركهم ويغادر كما جاء ليتجه خارج البلاد والڼدم يتأكله من الداخل بعد ان خرب حياته مع قمر وحياته مع اسيا يجب ان يبتعد ليتركهم يعيشون حياتهم بسعاده وهدوؤ بعيدا عنهم.....
لينظر اليها بحب وعشق: وإني أتمناك عُمراً فلا تُرّخي يداك
لتمسك يده بقوه وعشق: سأكون بقربك…لن أفلت يداك يوماً…أعدك
تمت بحمد الله❤️