رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.
لتتجهز اسيا بفستانها الموف البسيط والميكب الهادى لتسمع طرق على الباب لتسمح للطارق بالدخول لتدخل قمر التى ترتدى فستان احمر للركبه قليلاً وواسع من الاسفل ومجسم من فوق
لتنظر اليها اسيا باستغراب: تعالى يا خيتى اتفضلى
لتدخل قمر بهدوؤ: انا عارفه انك مستغربه وكده بس بصراحه الروج بتاعى مش لاقياه ممكن الاقى عندك لون احمر
لتبتسم اسيا بهدوؤ وتحضر لها الروج لتساعدها على وضعه لها لتبتسم قمر: مين يفكر الى انا وانتى ضراير متحوزين نفس الشخص
لتتنهد اسيا: محدش عارف الجدر فين يا خيتى
ليقاطعهم خبط على الباب ليدخل سليم بعبائته السوداء الصعيديه وهو ينظر اليهم بهدوؤ لتقول له اسيا: خير يا واد عمى فى حاجه
لينظروا اليه بصډمه ودموع ثم ينظروا الى بعضهم البعض پټۏټړ ودموع وحزن
ليغمض عيونه بlلم وهو ينظر اليها: انا اسف بس اكده الجرار الصح
لتتنهد بدموع وهى تهز رأسها بهدوؤ، لينظر اليهم: فى حديت عاوزه اخبركم بيه ولازم انتوا الاتنين تسمعونى للأخر
لتقطاعه قمر بدموع: انا هسافر امتا
ليتنهد پضېق: قريب يا قمر. قريب خالص
لتنظر اسيا الى الأرض بدموع ۏټۏټړ......
حضڼه بفرحه: مبروك يا صاحبى
ليقترب منهم حمدان بسعاده: يلا يا مهند يا ولدى ادخل عند عروستك
ليبتسم له مهند بسعاده ويدخل بسرعه الى الداخل، بينما نظر ظافر الى حمدان بهدوؤ: كنت عايز اتكلم مع حضرتك فى موضوع مهم شويه
تنهد حمدان بهدوؤ: روح نام يا ولدى وبكره الصبح يحلها الف حلال يلا
ليتنهد ظافر پضېق ولكن لا يجد مفر سوى الذهاب فعلاً فيتركه ويغادر من امامه بينما اخذ حمدان يتطلع الى اثره بغموض: طلعت وااعر جوى يا مصرااوى پکړھ كله هيبان.
دخل الى الغرفه وهو يحملها بين يديه كالطفله المدلله وهو لا يبعد عيونه عن عيونها بحب وهى تبادله بخجل ۏټۏټړ لينزلها فى منتصف الغرفه بهدوؤ وهو مازال يحيطها بزراعيه بحب وحنان، لتنزل هى عيونها بخجل الى الارض ليمد يده بحنان ويرفع عيونها عليه وهو يهمس لها بعشق: عيونك دى طول ما هى معايا متبصش غير عليا وبس علشان اعرف اشبع منها ممكن
لتبتسم بخجل: انت بتخجلنى بحديتك دا يا مهند