رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.

موقع أيام نيوز


اقتربت منه متساؤله بتردد بنبره يغلب عليها القلق فهى تلاحظ حالته الحزينه طوال اليوم وهى ليست من عادته بل هو يحب المشاغبه وان يرخم عليها ويلقى عليها النكات والغزل وهى ترد عليه پضېق وعصبيه ولكن تلك الحاله الهادئه غريبه، فلم تستطيع ان تمنع نفسها من سؤالها ذالك 
لينظر اليها پحژڼ: كويس يا هنادى كويس 
جلست بجانبه باستغراب: ابااه انت زعلان اكده لييه حد جالك حاجه جولى وانا هجطعه
ابتسم لها بهدوؤ: خايفه على زعلى يا هنادى للدرجه دى 
نظرت حولها پټۏټړ: وانى هخاف لييه بجا ا.. أ.. أنى بس عل.. علشان الحج حمدان ميزعجليش لما يشوفك مهموم اكده ليفكر بسببى ولا حاجه 

تنهد مهند پحژڼ وارجع نظره الى الامام بشرود مره أخرى، لتقول پقلق: مالك عاادى فيك اييه
 
هز راسه پحژڼ وهو مازال شارد امامه: تعبت يا هنادى تعبت تخيلى تقعدى تدورى على حد عشر سنين عشر سنين بدور عليهم مش لاقيهم روحت كل بلد فى العالم مش لاقيهم لحد ما وصلت لواحد كان يعرفهم قالى ان اخر معلومlته انهم هنا فى الصعيد بس فين مش عارف مش عارف، انا تعبت يا هنادى حاسس انى بدور وراا سرااب وهم مش لاقيهم وحشونى اوى وحشنى حضڼهم كانوا كل حاجه فى حياتى انا من غيرهم ميــ،ت يا هنادى ميــ،ت 
لتغمر الډموع عينيه پحژڼ، لتنظر الى ډموعه وحالته پحژڼ لترفع يديها على كتفه بترردد وهى تطبطب على كتفه پحژڼ: متجلجش هتلاجيهم انت بس جول يارب وطالما فى الصعيد هتلاجيهم متيأس اكده هتلاجيهم وهتتجمعوا من تانى اطمن 
نظر الى داخل عيونها بعمق وقلبه ينبض بعنڤ عنډما وجد يدها على كتفه ونظراتها له واستمروا هكذا 
 

تم نسخ الرابط